تحركات نصراوية للإطاحة بماجد الجمعان.. ومرشح صادم للجماهير

يشهد نادي النصر السعودي حالة من الانقسامات الداخلية تهدف إلى إجراء تغييرات إدارية واسعة النطاق بعد انتهاء موسم 2024-2025.

واختتم النصر الموسم بخسارة أمام الفتح بنتيجة 2-3 في دوري روشن السعودي، ليحتل المركز الرابع في البطولة، كما خسر كأس السوبر السعودي أمام الهلال، وودّع كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا للنخبة، لينتهي الموسم بدون أي ألقاب.

ووفقًا لصحيفة “الرياضية“، فإن تحركات داخلية متسارعة تجري داخل النادي قد تطال منصب الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان، الذي تولى مهامه منذ 3 أشهر فقط.

ورغم قصر مدة توليه المنصب، فإن الآراء داخل البيت النصراوي منقسمة بين مؤيد لبقائه لمنحه فرصة كاملة، ومطالب برحيله بسبب تباين الرؤى والخلافات الإدارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أبرز أسباب هذه الانقسامات هو افتقاد الانسجام بين الجمعان والمدير الرياضي الإسباني فيرناندو هييرو، حيث ظهرت اختلافات واضحة في وجهات النظر، مما زاد من احتمالية إعادة تقييم الوضع الإداري الحالي.

وكشفت الصحيفة عن أسماء مرشحة لخلافة الجمعان، أبرزها أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق للنادي خلال فترة رئاسة سعود آل سويلم، والذي يحظى بدعم عدد من الأصوات المؤثرة في النادي بفضل نجاحاته السابقة في إدارة ملفات الفريق خلال موسم التتويج بالدوري عام 2019.

كما يُطرح اسم قصي الفواز كخيار محتمل، إلى جانب مقترحات بتعيين رئيس تنفيذي أجنبي يمتلك خبرة إدارية دولية.

قصي الفواز يثير جدلاً بين جماهير النصر

يُعتبر اسم قصي الفواز صادمًا لجماهير النصر، خاصة بعد تصريحه السابق بتشجيعه لنادي الهلال، وفقًا لصحيفة “الرياضية”.

هذا التصريح قد يُضعف حظوظه في تولي المنصب، نظرًا للتنافس التاريخي بين الناديين، رغم خبراته الإدارية الواسعة.

وأوضحت الصحيفة أن إعلان تغيير الرئيس التنفيذي بات وشيكًا، وقد يتم الكشف عن الاسم الجديد خلال الأسبوع المقبل.

يُذكر أن عقد ماجد الجمعان، الذي بدأ في كانون الثانى/يناير الماضي، يمتد لمدة عام مع إمكانية التمديد التلقائي، ما لم يُبدِ أحد الطرفين رغبته في إنهاء التعاقد.